کد مطلب:195855 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:256

سؤال النصرانی منه عن تعداد عظام الانسان
بحار الأنوار ج 14 ص 480.

فی المناقب لابن شهراشوب: عن سالم بن الضریر أن نصرانیاً سأل الصادق «ع» عن أسرار الطب، ثم سأله عن تفصیل الجسم فقال «ع»: ان الله خلق الانسان علی إثنی عشر وصلاً، وعلی مائتین وثمانیة وأربعین عظماً وعلی ثلاثمائة وستین عرقاً فالعروق هی التی تسقی الجسد كله، والعظام تمسكه واللحم یمسك العظام، والعصب یمسك اللحم، وجعل فی یدیه إثنین وثمانین عظماً فی كل ید واحد وأربعین عظما منها فی كفه خمسة وثلاثون عظما وفی ساعده إثنان وفی عضده واحد وفی كتفه ثلاثة فذلك واحد وأربعون وكذلك فی الأخری، وفی رجله ثلاثة وأربعون عظماً منها فی قدمه خمسة وثلاثون عظماً وفی ساقه إثنان وفی ركبته ثلاثة وفی فخذه واحد وفی وركه إثنان وكذلك فی الأخری. وفی صلبه ثمانی عشر فقارة وفی كل واحد من جنبیه تسعة أضلاع وفی وقصته [1] ثمانیة، وفی رأسه ستة وثلاثون عظماً، وفی فمه



[ صفحه 28]



ثمانی وعشرون أو إثنان وثلاثون عظماً [سنا].

أقول، المراد بالوصل هو الأعضاء العظمیة المتصلة ببعضها وهی إثنا عشر. الرأس والعنق والعضدان والساعدان والفخذان والساقان وأضلاع الیمین وأضلاع الیسار.

ولعمری أن هذا الحصر والتعداد لم یتعد عین ماذكره المشرحون والجراحون فی هذا العصر لم یزیدوا ولم ینقصوا، اللهم إلا فی التسمیة أو جعل الاثنین لشدة اتصالهما واحداً وبالعكس، وهذا مما یدلنا علی إطلاعه الكامل بالتشریح ونظره الثاقب فی بیان تفصیل الهیكل العظمی فی بدن الانسان.

وهاك أیضاً بعض أسراره الطبیة العجیبة التی لم یكتشفها علم الطب إلا بعد أن كملت العقلیة البشریة، ولم یعرفها الأطباء ذووا الأفكار الجبارة إلا بعد التجارب والتحقیق والتنقیب العلمی الكثیر. فمنها:


[1] الوقصة العنق.